الأحد، 22 نوفمبر 2009

في ذكرى رحيله





في ذكرى رحيله أردت أن أُطلق مدونته.. سَمّيتها (الصَّوْب).. إنه نوع من عِرفان الجميل والوفاء لشاعر كبير أمتعنا ولايزال على الرغم من رحيله...

سأضمِّن هذه المدونة إنتاج الشاعر وصوره وسيرته الذاتية.. على أمل أنّ من يأخذ مادة من هذه المدونة سيشير إلى المصدر.

وُلِد الشاعر عبدالكافي محمد الجالي موسى البرعصي في سيدي خليفة 1954.. ورحل يوم الثلاثاء 2005.11.22. وما بين لحظتَيّ الميلاد والرحيل كان الشاعر.. كان رجُلاً مسكوناً بالشِّعْر إلى درجة الْهَوَس.. يصدح بالغنّاوَة في الأفراح والرِّحلات الخاصة مع الأصدقاء.. ويُدندن حتَّى أثناء قيادة السيارة.. ركبتُ معه ذات مرَّة في سيارته.. أَحسستُ بشخصيّته القلقة.. كان قلقه مُنعكِساً حتَّى على قيادته للسيارة.. رأيته مرَّةً أخرى يمشي.. فلم أرَ الرَّجُل.. بل رأيتُ (غنّاوة تَمْشي عَلَى قَدَمَيْن)!

هناك 11 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    الاستاذ الفاضل احمد يوسف عقيلة


    وكلمة الفاضل ليست مُسمي رسمي لك بل إنها صفة اتصفت بها ، فمواقفك عديدة ووقفاتك لا تحصر .


    هذا ما يدفع بالجميع للوقوف عند نٌبلك وسماحة نفسك



    جزيل الشكر لك استاذي الكريم الفاضل




    صلاح الرشيد

    alrashid_2003@yahoo.com

    ردحذف
  2. أحمد يوسف عقيلة10 ديسمبر 2009 في 12:00 ص

    شكراً صلاح الرشيد.. أسعدني مرورك وتعليقك.

    ردحذف
  3. كان عالم الحلم شاسعآ
    وحينما ضيْع حبيبته
    بين الالوان ..
    وحان موعد الرحيل
    ولم يجدها ..
    قرر أن لايغادر .

    رحم الله الشاعر الغناي عبد الكافي البرعصي

    وشكر وتقدير واحترام للاستاذ أحمد يوسف عقيلة
    لهذا المجهود المبذول من أجل الحفاظ علي هذا الموروث
    الادبي الشعبي من الظياع والنسيان ..

    الشاعرة سعاد يونس

    ردحذف
  4. غيبوبة

    كان عالم الحلم شاسعآ
    وحينما ضيع حبيبته
    بين الالوان ..
    وحان موعد الرحيل
    ولم يجدها
    قرر ..
    أن لايستيقظ .

    سعاد يونس

    ردحذف
  5. رحم الله عبد الكافى كان علما فى عالم الغناء الشعبى وقمة لاتدانيها قمة

    ردحذف
  6. عبد الكافى رحمه الله اثرى ايامنا وليالينا بغناويه الرائعه وشتاويه المعبرة وكان يعيش مع رفاق الشعر والغناء(عبدالله عبدالواحد والبولندى وجدى البطوم والشريمه والعقيبى وغيرهم من افذاذ الشعراء والغناية والشتاية
    سنذكرهم بكل الود وعلى الشباب ان يتعلموا كيف يكون الغناء والشتاوة والشعر من هؤلاء العباقرة
    احمد مرعى

    ردحذف
  7. احب ان اسجل بمرورى على هذه المدونة كلمة شكر وتقدير واعجاب للأديب المتميز احمد يوسف عقيلة
    على اهتمامه بهذا الجانب من ادبنا الشعبى
    مزيدا من التقدم والعطاء يا اخى احمد فلاطعم للحياة من غير هذا الأدب الشعبى البليغ الذى يعبر بصدق عن اعماقنا ومشاعرنا
    احب التواصل معك ومع كل من يهتم بهذا الجانب
    وهذا بريدى الألكترونى
    ahlorfi5@ymail.com
    وهذا اهداء لكل الإخوة
    يقول ادريس الشهيبى فى احدى معلقاته
    لونك على لون برق لرجاع وعيونك اوساع وهدبك مع النبت فيه انقشاع
    وخدودك على لون تفاح طايب وعيونك رغايب وشفه عسل من قير ذايب
    الشايب اللى كان صلاى تايب صار له هلاع ورا صوبك تم صايع اصياع
    ويقول فرج القزون فى احدى روائعه:
    يم العيون السود جيل فالنسا يفنى وجيل ايعود
    وانتى خيارهن
    يم النياب رهايف ويم المشط عالضمير ستايف تمالك بمانلتى بهالوصايف بلاغير راده خاطرى مشدود
    ومن ساعة افراقى لك العقل ايرايف يرق اعزومه لك ايرد اردود
    وخايف الياس يجى بجيشه زايف يكسح غلاك يصيف فى لغمود
    ويمشى الشوق من ضيم القسامى خايف مشية سحاب فى خريف ارياح فيه اتقود
    ويمشن ثمانميه معاك غير حسايف مالياس وعكاس الوت والميجود
    وضلنى ارياى وجيت انجول
    وطيت فى حماك وثابى بارود
    وطحت بين ديك وناعدو منعول طيحت فدائى بين دين ايهود
    تسجل قضيتى جرم من مجهول خايف وما نلقى عليك اشهود
    ويم العيون السود
    اسمك نصك ربيعه ما اقرام مالربيع ايخصك وعطور الربيع تفوح فيك عطر امسك وعطورك عليه تزيد فى تنويعه
    وورد الربيع يشابهك فى قصك سوا غير عنه تفرقى بطبيعه ما كل خاطم ناض مد يدا مسك ورده نبتى فى حصون منيعه
    صياد من قديم الصيد به ممحون ما ارضيت فى عمرى عطيب اصيود
    ولا سراب ما يروى عطش من دون نداعى عليه وفالعقاب انعود
    ولاعمر صاحب فالغياب انخون ولا ورثونى هالطباع اجدود
    ويم العيون السود

    ردحذف
  8. ارجو التصحيح فالشاعر المذكور فى التعليق السابق هو عمران القزون وليس فرج الذى هو اخ له متوفى رحمه الله وحفظ عمران الشاعر المبدع
    لذا وجب التصحيح والإعتذار

    ردحذف
  9. الأبيات السابقه هى للشاعر عمران القزون اما فرج فهو اخ للشاعر متوفى رحمه الله وحفظ عمران الشاعر المبدع لذا وجب التصحيح والإعتذار

    ردحذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. شكرا للأستاذ أحمد يوسف عقيلة
    على مجهوداته الرائعة التي تسبح بنا في تراثنا الجميل بكل سهولة ويسر.

    ردحذف