الأحد، 22 نوفمبر 2009

في ذكرى رحيله





في ذكرى رحيله أردت أن أُطلق مدونته.. سَمّيتها (الصَّوْب).. إنه نوع من عِرفان الجميل والوفاء لشاعر كبير أمتعنا ولايزال على الرغم من رحيله...

سأضمِّن هذه المدونة إنتاج الشاعر وصوره وسيرته الذاتية.. على أمل أنّ من يأخذ مادة من هذه المدونة سيشير إلى المصدر.

وُلِد الشاعر عبدالكافي محمد الجالي موسى البرعصي في سيدي خليفة 1954.. ورحل يوم الثلاثاء 2005.11.22. وما بين لحظتَيّ الميلاد والرحيل كان الشاعر.. كان رجُلاً مسكوناً بالشِّعْر إلى درجة الْهَوَس.. يصدح بالغنّاوَة في الأفراح والرِّحلات الخاصة مع الأصدقاء.. ويُدندن حتَّى أثناء قيادة السيارة.. ركبتُ معه ذات مرَّة في سيارته.. أَحسستُ بشخصيّته القلقة.. كان قلقه مُنعكِساً حتَّى على قيادته للسيارة.. رأيته مرَّةً أخرى يمشي.. فلم أرَ الرَّجُل.. بل رأيتُ (غنّاوة تَمْشي عَلَى قَدَمَيْن)!